المشهد السوري في 23.05.2021

في المنطقة الشمالية ..

وصلت قافلة مهجري قرية أم باطنة في محافظة القنيطرة إلى معبر الغزاوية في ريف حلب الغربي اليوم وتحركت باتجاه مخيمات دير حسان في ريف إدلب ليستقروا بشكل مبدئي في قرية الخيرات السكنية، يأتي هذا بعد توقف القافلة التي تضم 150 شخصا من المقاتلين وعائلاتهم وبينهم 35 طفلا بين حاجز نظام الأسد وحاجز أبو الزندين بريف حلب والمؤدي إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، وبقيت أكثر من ثلاثين ساعة قبل السماح لهم بالدخول الى ريف ادلب.

وعلى صعيد آخر قامت فرقة السلطان سليمان شاه "العمشات" التابعة للجيش الوطني السوري بإصدار بيان مصور طالبت فيه السلطات التركية بتسليم العميد أحمد رحال، الموجود في اسطنبول للقضاء العسكري، بعد أن قامت المحكمة العسكرية في إعزاز بالحكم عليه بشكل غيابي منتصف عام 2020 بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بسبب حديثه عن انتهاكات تقوم بها "الفرقة" خلال مقابلاته واصفة إياه بالعميل المأجور لإساءته للجيش الوطني السوري.

في المنطقة الشرقية ..

تعرضت مجموعة تابعة لإحدى الميليشيات العراقية التابعة لإيران، لغارة جوية على الحدود العراقية السورية دون وقوع اصابات حسب ما افاد به اعلام الميليشيات.

كما قام حاجز تابع لميليشيا الحرس الثوري على مدخل مدينة البوكمال شرق دير الزور باعتقال 3 طالبات يدرسن في كلية التربية في جامعة دمشق أثناء عودتهن إلى المدينة بتهمة تصوير  الحاجز، وتم نقل الطالبات إلى مقر الميليشيا في حي المشاهدة وسط المدينة، في حين ابدت المخابرات الجوية عجزها عن التدخل للإفراج عن الطالبات وذلك بعد لجوء أهالي الطالبات الى فرع المخابرات، الأمر الذي من الممكن أن يتحول إلى مواجهة مع أهالي المنطقة لاحقاً، خصوصاً لوجود الطابع العشائري في المنطقة.

كما يوضح الخبر من جانب آخر انفصال التنسيق بين قوى النظام من جانب والميليشيات من جانب آخر.

كما عثرت قوات النظام السوري على مقبرة جماعية خلال عملية تمشيط لها قرب مدينة تدمر شرقي حمص، ضمت حوالي 20 جثة لعسكريين يرجح انهم قتلوا خلال سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة.

وفي المنطقة الجنوبية..

عادت 50 عائلة من اهالي منطقة اللجاة الى قراهم بعد تهجير 9 سنوات، بعد مفاوضات جرت مع الجانب الروسي لعودة عائلات قرى وبلدات "الشومرة – المدورة - علالي"، حيث قام رتل عسكري من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس ويضم أكثر من 25 سيارة عسكرية ومدنية ضمت أكثر من خمسين عائلية بإعادة العوائل الذين اجتمعوا في بصرى الشام إلى قراهم، على أن يستمر وجود حواجز عسكرية للنظام في أماكنها دون تدخل من قبلها بشؤون المدنيين وذلك بضمانات روسية.

ويتم تسويق المسألة كعودة لحالة الاستقرار في المنطقة، في سياق الحملة الانتخابية التي بدأها النظام مطلع الشهر الجاري. وبالمقابل شهدت محافظة إدلب ومدن اعزاز والباب في ريف حلب، مظاهرات حاشدة حملت  لافتات تدعو لمقاطعة الانتخابات، مؤكدة عدم وجود أي شرعية للأسد وانتخاباته.

ومن جهته دعا حزب"الاتحاد السرياني" جميع السريان والآشوريين في سوريا مقاطعة الانتخابات، مؤكدا التزامه بالحل السياسي والانتقال الديمقراطي للوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية تعددية ولا مركزية حسب قوله.




 

ذات صلة